نصبت لكِ إحدى صديقاتك المقربات فخاً لا تستطيعين نسيانه ؟ تركك حبيب القلب معلقة في هواه وتعرف على فتاة أخرى ؟ تعتقدين أن الدنيا لا تحب أن تبتسم لك ؟ تعرضت لمشكلة ما من أي نوع ولم تستطع إرادتك مواجهتها أو التغلب عليها ؟
إذن أنت في حاجة إلى قوة داخلية تدفعك إلى الأمام ، بالأحرى أنت في حاجة إلى تعلم قوة الإرادة كي تلقي كل تلك السلبيات خلف ظهرك .
في هذا الصدد يقدم لكِ روي بوميستر، أستاذ علم النفس في جامعة فلوريدا، بحسب مجلة "سيدتي" ، أفكاراً تعينك على رفع مستوى الإرادة عندك، ويؤكد لك من خلال دراساته العلمية أن السيطرة على الرغبات مهما كان نوعها، هو فن يمكن أن تتعلميه وتتدربي عليه، وتتفوقي فيه أيضاً :
الكرامة أغلى من الحب
التليفون إلى جانبك، وأنت وحدك في البيت بعد أن ذهب الجميع في زيارة عائلية، إنه الوقت المثالي للاتصال بخطيبك السابق وسماع صوته وضحكته التي تشتاقين إليها منذ أن تركته، وفسخت خطوبتك بعد أن اكتشفت خداعه لك. العقل يقول لك لا تكلميه، لأن الكرامة أغلى من الحب، لكن القلب يقول غير ذلك ويغريك بالاتصال، وكلما تأخرت في طلب الرقم، زادت ضربات قلبك ومعها رغبتك بهذه المكالمة.
عند هذا الحد ما عليك إلا أن تتركي الصالة أو تتركي البيت كله ومعه هاتفك الجوال وتذهبي إلى بيت الجيران أو إحدى الصديقات كي تشغلي نفسك بعض الوقت وتركزي على أمور أخرى.
تذكري أن متابعة التلفزيون أو إعداد وجبة طعام، ليست هي الحل، ولا يمكن أن توقفك عن تنفيذ ما تنوين عمله لأن العقل سيبقى مشغولاً بالفكرة وسيبقى هاجس الاتصال متغلباً عليك. بعد عودتك من حديقة المنزل أو من زيارة الصديقة ستعجبين من فتور حماسك لمحادثة خطيبك السابق.
امنحي قلبك وقتا كافيا لاستيعاب فكرة الانفصال وتصديقها, فهناك فرق كبير بين قدرة العقل والقلب علي التأقلم علي الوضع الجديد, وهو كالفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت. ففي حين يقول لك عقلك ما حدث كان يجب أن يحدث منذ زمن, يجب أن أمحو تلك الفترة تماما من حياتي والتفت لنفسي إنها فرصة لأجد الحب الحقيقي الذي استحقه. يرفض قلبك التسليم ويقول: أشعر بحزن عميق وبالوحدة وربما لن أحس بالحب أو السعادة مرة أخري.
لا تكبتي مشاعر الغضب والحزن والخوف والأسى.التنفيس عن هذه المشاعر الأربعة تحديدا هو الخطوة الكبرى في طريق الشفاء أما اختزانها بداخلك فيمنعك من فك الارتباط بالحبيب السابق.
اقتني مرآة كبيرة
المرآة الكبيرة تساعدك على الحفاظ على رشاقتك أو التطلع الدائم إلى الرشاقة إذا كنت سمينة بعض الشيء .
قبل أن تخلفي الوعد الذي قطعته على نفسك بالتخلص من بعض الكيلوجرامات الزائدة، وقبل أن تبدأي بالتهام وجبة دسمة تبتعد كثيراً عن النظام الغذائي المطلوب، اتركي المائدة واتجهي إلى أقرب مرآة وحدّقي فيها وواجهي نفسك مباشرة، وستجدين أن رغبتك في التهام الأكلة الدسمة قد خفّت كثيراً، وأنك عدت إلى عقلانيتك ونظامك الغذائي وإرادتك القوية في التغلب على السمنة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن طعام النساء البدينات يقل بنسبة 22% عندما ينظرن إلى أنفسهن في المرآة.
لا تتوقعي أن تكوني برشاقة مدربة اللياقة البدنية خلال أسبوع من بدئك لممارسة الرياضة ولا تتوقفي عن الرياضة لمجرد أن ذلك لم يحصل. الأجسام الرشيقة بحاجة إلى الكثير من العمل وأشهر من الالتزام بالتمارين حتى تتحقق النتائج.
لذلك عليك أولا وضع أهداف ممكنة التحقيق كأن تخسري ثلاثة كيلوجرامات من وزنك في البداية وبعد تحقيق هذا الهدف انتقلي إلى المرحلة الثانية وهي هدف قريب آخر وهكذا تجدين نفسك في النهاية قد حققت إنجازا لم تكوني أنت نفسك تتوقعينه.
حاسبي نفسك
لا تتوقفي عن حساب نفسك والحديث إليها ، رددي دائماً " أنا امرأة مؤدبة، ربّاني أهلي على احترام خصوصيات الناس، وعدم الخوض في سمعتهم" إذا اقتضى الأمر قبل أن تشاركي الآخرين في أي نوع من النميمة أوالاغتياب أو ترديد الشائعات التي قد تطال سمعة أو تجرح مشاعر.
النميمة تغري أحياناً لأنها مسلية، وممتعة. لكن نتائجها ليست مسلية أو ممتعة بالـتأكيد، ولا بد من التسلح بالإرادة كي نقول لهذا الإغراء: لا. إن وضع نفسك وتصنيفها ضمن قائمة الناس ذوي الأخلاق العالية وترديد ذلك بينك وبين نفسك، كفيل بإبعادك عن النميمة وشرورها.
ناقشي الحقائق
تدخنين من وقت إلى آخر، وتحبين جلسات الشيشة مع الصديقات ولا تجدين نفسك راغبة في ترك هذه العادة، رغم كل التحذيرات التي تطلقها هذه الجهة الطبية أو تلك، اجلسي مع نفسك وناقشي الأمر بهدوء: لماذا تدخنين؟ ، هل لأنك حقاً تحبين طعم ورائحة النيكوتين التي تفوح منك؟ أم لأنك تريدين أن تكوني ضمن مجموعة الناس الذين يعلنون عن همومهم الحياتية عبر هالات الدخان السوداء؟ هل تستحق السيجارة أو الشيشة أن تدفعي من أجلها سنوات من عمرك، وتأخذي نفسك بيدك إلى المصحات والأدوية والأمراض؟
وازني الأمور وضعي الإيجابيات والسلبيات في كفتي ميزان، واستجمعي إرادتك كي تقولي لا لكل العادات غير الصحية التي تمارسينها، وسيكون الأمر أكثر سهولة بالنسبة لك لأنك ستخوضين الحرب بمعونة عقلك هذه المرة.
قبل التسوق فكري جيداً
فكري جيداً قبل أن تفتحي حقيبتك وتدفعي ثمن فستان أو حذاء أو إكسسوار أعجبت به من دون أن تكوني بحاجة فعلية له، فكري بميزانية الشهر واسألي نفسك إن كان ما تبقى منها يسمح لك بالشراء من دون أن يرهقك دفع هذا المبلغ أو يربكك أو يكون على حساب أمور أكثر أهمية.
نحن نشتري ما يعجبنا وما تتوق له أنفسنا كي نشعر بالسعادة والرضا، لا كي نقف بعدها حائرين أمام متطلبات الحياة الأخرى الأكثر أهمية أو نشعر بالذنب على تسرعنا بالشراء.
قبل أن تدفعي أي مبلغ فكري وراجعي نفسك وشاوري عقلك، وستجدين قوة إرادتك جاهزة كي تمنعك من عمل ما تندمين عليه، وكي تسعفك في اللحظات الأخيرة. وتذكري أن الإرادة هي قوة يمكن أن نكتسبها بالتعلم والتدريب والممارسة.
تطلعي إلى النجاح
لا تبتعدي عن الحياة العملية ، كوني مصرة على النجاح والتفوق ، لما لا تفكرين أن تكوني سيدة أعمال ومليونيرة في سن صغيرة ؟!
التجربة ليست مخيفة ، فقط أطلقي العنان لشجاعتك وقوة إرادتك، وتذكري نجاح سيدات الأعمال الصينيات. لقد أظهرت دراسة أجراها صندوق تنمية المرأة للأمم المتحدة والجمعية الصينية غير الرسمية لسيدات الأعمال مؤخرا أن 98% من مؤسسات سيدات الأعمال في الصين تحقق أرباحاً, مع العلم بان عدد سيدات الأعمال أقل من 20% من اجمالى رجال الأعمال في الصين.
شى تشينج تشى المندوبة المشاركة في المؤتمر الوطني التاسع لنساء الصين ونائبة رئيس الجمعية الصينية لسيدات الأعمال ، تؤكد أن معظم سيدات الأعمال الصينيات يتحلين بنفس القدرة التفكيرية الرشيدة لدى رجال الأعمال, بل إنهن يفكرن بصورة أكثر دقة وتفصيلا من رجال الأعمال, ولهن قدرة أحسن للاتصال وألفة أجود, مما وفر تفوقا فريدا لهن في المنافسات بقطاعات كثيرة.
فقط انتبهي إلى الأفكار الجديدة لأن المستهلكة لا تعود بالربح على صاحبها ، لذا عليكِ أن تكوني متيقظة الذهن دائماً لتبحثي عن الجديد ، هناك العديد من الفرص التي قد تظهر أمامك لكن المهمة الأصعب هي كيف تحصلين عليها .
عينّي مستشارين أكفاء ، فالسوق عالم تسوده الأنانية والدهاء التجاري ، يحتاج فيه المليونير إلى أن يكون لديه أصدقاء يدعمونه في خطواته ، أما الأخبار السارة التي نعلمك بها ، فهي أن شبكة المؤسسة الخاصة بسيدات الأعمال زاد عددها في السنوات الأخيرة وهي عبارة عن مجموعة من النساء المليونيرات هدفهن مساعدة النساء الأخريات من خلال اقتراحات للمشتركات .
كوني ملمة بأخبار السوق يضمن لك النجاح ، تؤكد نوال الدجوي وهي من أقدم سيدات الأعمال في عالم البيزنس المصري أنه يجب أن تكون سيدة الأعمال تمتلك أدواتها وتعلم جيدا بأحوال السوق في مجال البيزنس والذي قررت خوض العمل به، بجانب أن سيدة الأعمال يجب أن تكون متحمسة للعمل الذي تقوم به.
إذن أنت في حاجة إلى قوة داخلية تدفعك إلى الأمام ، بالأحرى أنت في حاجة إلى تعلم قوة الإرادة كي تلقي كل تلك السلبيات خلف ظهرك .
في هذا الصدد يقدم لكِ روي بوميستر، أستاذ علم النفس في جامعة فلوريدا، بحسب مجلة "سيدتي" ، أفكاراً تعينك على رفع مستوى الإرادة عندك، ويؤكد لك من خلال دراساته العلمية أن السيطرة على الرغبات مهما كان نوعها، هو فن يمكن أن تتعلميه وتتدربي عليه، وتتفوقي فيه أيضاً :
الكرامة أغلى من الحب
التليفون إلى جانبك، وأنت وحدك في البيت بعد أن ذهب الجميع في زيارة عائلية، إنه الوقت المثالي للاتصال بخطيبك السابق وسماع صوته وضحكته التي تشتاقين إليها منذ أن تركته، وفسخت خطوبتك بعد أن اكتشفت خداعه لك. العقل يقول لك لا تكلميه، لأن الكرامة أغلى من الحب، لكن القلب يقول غير ذلك ويغريك بالاتصال، وكلما تأخرت في طلب الرقم، زادت ضربات قلبك ومعها رغبتك بهذه المكالمة.
عند هذا الحد ما عليك إلا أن تتركي الصالة أو تتركي البيت كله ومعه هاتفك الجوال وتذهبي إلى بيت الجيران أو إحدى الصديقات كي تشغلي نفسك بعض الوقت وتركزي على أمور أخرى.
تذكري أن متابعة التلفزيون أو إعداد وجبة طعام، ليست هي الحل، ولا يمكن أن توقفك عن تنفيذ ما تنوين عمله لأن العقل سيبقى مشغولاً بالفكرة وسيبقى هاجس الاتصال متغلباً عليك. بعد عودتك من حديقة المنزل أو من زيارة الصديقة ستعجبين من فتور حماسك لمحادثة خطيبك السابق.
امنحي قلبك وقتا كافيا لاستيعاب فكرة الانفصال وتصديقها, فهناك فرق كبير بين قدرة العقل والقلب علي التأقلم علي الوضع الجديد, وهو كالفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت. ففي حين يقول لك عقلك ما حدث كان يجب أن يحدث منذ زمن, يجب أن أمحو تلك الفترة تماما من حياتي والتفت لنفسي إنها فرصة لأجد الحب الحقيقي الذي استحقه. يرفض قلبك التسليم ويقول: أشعر بحزن عميق وبالوحدة وربما لن أحس بالحب أو السعادة مرة أخري.
لا تكبتي مشاعر الغضب والحزن والخوف والأسى.التنفيس عن هذه المشاعر الأربعة تحديدا هو الخطوة الكبرى في طريق الشفاء أما اختزانها بداخلك فيمنعك من فك الارتباط بالحبيب السابق.
اقتني مرآة كبيرة
المرآة الكبيرة تساعدك على الحفاظ على رشاقتك أو التطلع الدائم إلى الرشاقة إذا كنت سمينة بعض الشيء .
قبل أن تخلفي الوعد الذي قطعته على نفسك بالتخلص من بعض الكيلوجرامات الزائدة، وقبل أن تبدأي بالتهام وجبة دسمة تبتعد كثيراً عن النظام الغذائي المطلوب، اتركي المائدة واتجهي إلى أقرب مرآة وحدّقي فيها وواجهي نفسك مباشرة، وستجدين أن رغبتك في التهام الأكلة الدسمة قد خفّت كثيراً، وأنك عدت إلى عقلانيتك ونظامك الغذائي وإرادتك القوية في التغلب على السمنة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن طعام النساء البدينات يقل بنسبة 22% عندما ينظرن إلى أنفسهن في المرآة.
لا تتوقعي أن تكوني برشاقة مدربة اللياقة البدنية خلال أسبوع من بدئك لممارسة الرياضة ولا تتوقفي عن الرياضة لمجرد أن ذلك لم يحصل. الأجسام الرشيقة بحاجة إلى الكثير من العمل وأشهر من الالتزام بالتمارين حتى تتحقق النتائج.
لذلك عليك أولا وضع أهداف ممكنة التحقيق كأن تخسري ثلاثة كيلوجرامات من وزنك في البداية وبعد تحقيق هذا الهدف انتقلي إلى المرحلة الثانية وهي هدف قريب آخر وهكذا تجدين نفسك في النهاية قد حققت إنجازا لم تكوني أنت نفسك تتوقعينه.
حاسبي نفسك
لا تتوقفي عن حساب نفسك والحديث إليها ، رددي دائماً " أنا امرأة مؤدبة، ربّاني أهلي على احترام خصوصيات الناس، وعدم الخوض في سمعتهم" إذا اقتضى الأمر قبل أن تشاركي الآخرين في أي نوع من النميمة أوالاغتياب أو ترديد الشائعات التي قد تطال سمعة أو تجرح مشاعر.
النميمة تغري أحياناً لأنها مسلية، وممتعة. لكن نتائجها ليست مسلية أو ممتعة بالـتأكيد، ولا بد من التسلح بالإرادة كي نقول لهذا الإغراء: لا. إن وضع نفسك وتصنيفها ضمن قائمة الناس ذوي الأخلاق العالية وترديد ذلك بينك وبين نفسك، كفيل بإبعادك عن النميمة وشرورها.
ناقشي الحقائق
تدخنين من وقت إلى آخر، وتحبين جلسات الشيشة مع الصديقات ولا تجدين نفسك راغبة في ترك هذه العادة، رغم كل التحذيرات التي تطلقها هذه الجهة الطبية أو تلك، اجلسي مع نفسك وناقشي الأمر بهدوء: لماذا تدخنين؟ ، هل لأنك حقاً تحبين طعم ورائحة النيكوتين التي تفوح منك؟ أم لأنك تريدين أن تكوني ضمن مجموعة الناس الذين يعلنون عن همومهم الحياتية عبر هالات الدخان السوداء؟ هل تستحق السيجارة أو الشيشة أن تدفعي من أجلها سنوات من عمرك، وتأخذي نفسك بيدك إلى المصحات والأدوية والأمراض؟
وازني الأمور وضعي الإيجابيات والسلبيات في كفتي ميزان، واستجمعي إرادتك كي تقولي لا لكل العادات غير الصحية التي تمارسينها، وسيكون الأمر أكثر سهولة بالنسبة لك لأنك ستخوضين الحرب بمعونة عقلك هذه المرة.
قبل التسوق فكري جيداً
فكري جيداً قبل أن تفتحي حقيبتك وتدفعي ثمن فستان أو حذاء أو إكسسوار أعجبت به من دون أن تكوني بحاجة فعلية له، فكري بميزانية الشهر واسألي نفسك إن كان ما تبقى منها يسمح لك بالشراء من دون أن يرهقك دفع هذا المبلغ أو يربكك أو يكون على حساب أمور أكثر أهمية.
نحن نشتري ما يعجبنا وما تتوق له أنفسنا كي نشعر بالسعادة والرضا، لا كي نقف بعدها حائرين أمام متطلبات الحياة الأخرى الأكثر أهمية أو نشعر بالذنب على تسرعنا بالشراء.
قبل أن تدفعي أي مبلغ فكري وراجعي نفسك وشاوري عقلك، وستجدين قوة إرادتك جاهزة كي تمنعك من عمل ما تندمين عليه، وكي تسعفك في اللحظات الأخيرة. وتذكري أن الإرادة هي قوة يمكن أن نكتسبها بالتعلم والتدريب والممارسة.
تطلعي إلى النجاح
لا تبتعدي عن الحياة العملية ، كوني مصرة على النجاح والتفوق ، لما لا تفكرين أن تكوني سيدة أعمال ومليونيرة في سن صغيرة ؟!
التجربة ليست مخيفة ، فقط أطلقي العنان لشجاعتك وقوة إرادتك، وتذكري نجاح سيدات الأعمال الصينيات. لقد أظهرت دراسة أجراها صندوق تنمية المرأة للأمم المتحدة والجمعية الصينية غير الرسمية لسيدات الأعمال مؤخرا أن 98% من مؤسسات سيدات الأعمال في الصين تحقق أرباحاً, مع العلم بان عدد سيدات الأعمال أقل من 20% من اجمالى رجال الأعمال في الصين.
شى تشينج تشى المندوبة المشاركة في المؤتمر الوطني التاسع لنساء الصين ونائبة رئيس الجمعية الصينية لسيدات الأعمال ، تؤكد أن معظم سيدات الأعمال الصينيات يتحلين بنفس القدرة التفكيرية الرشيدة لدى رجال الأعمال, بل إنهن يفكرن بصورة أكثر دقة وتفصيلا من رجال الأعمال, ولهن قدرة أحسن للاتصال وألفة أجود, مما وفر تفوقا فريدا لهن في المنافسات بقطاعات كثيرة.
فقط انتبهي إلى الأفكار الجديدة لأن المستهلكة لا تعود بالربح على صاحبها ، لذا عليكِ أن تكوني متيقظة الذهن دائماً لتبحثي عن الجديد ، هناك العديد من الفرص التي قد تظهر أمامك لكن المهمة الأصعب هي كيف تحصلين عليها .
عينّي مستشارين أكفاء ، فالسوق عالم تسوده الأنانية والدهاء التجاري ، يحتاج فيه المليونير إلى أن يكون لديه أصدقاء يدعمونه في خطواته ، أما الأخبار السارة التي نعلمك بها ، فهي أن شبكة المؤسسة الخاصة بسيدات الأعمال زاد عددها في السنوات الأخيرة وهي عبارة عن مجموعة من النساء المليونيرات هدفهن مساعدة النساء الأخريات من خلال اقتراحات للمشتركات .
كوني ملمة بأخبار السوق يضمن لك النجاح ، تؤكد نوال الدجوي وهي من أقدم سيدات الأعمال في عالم البيزنس المصري أنه يجب أن تكون سيدة الأعمال تمتلك أدواتها وتعلم جيدا بأحوال السوق في مجال البيزنس والذي قررت خوض العمل به، بجانب أن سيدة الأعمال يجب أن تكون متحمسة للعمل الذي تقوم به.
0 التعليقات:
إرسال تعليق