From Twitter

Get our toolbar!

الأربعاء، 10 أبريل 2013

شام التي في خاطري

مدونة افريكانو



 افلام اجنبية للكبار , افلام ممنوعة من العرض , افلام اون لاين 2012 , مشاهدة افلام,افلام اون لاين , مشاهدة افلام , افلام اون لاين , افلام مصرية اون لاين , افلام بدون تحميل , مشاهدة مباشرة , افلام جديدة , افلام اجنبية اون لاين , افلام عربية اون لاين , افلام للكبار , للكبار فقط , افلام ممنوعة , مشاهدة افلام عربية , مشاهدة افلام اجنبية , افلام للكبار , افلام اجنبية للكبار , افلام ممنوعة,مسلسل,مسلسلات,تركي,عربي,اجنبي

وما لقلبي -إذا أحببتُ- جرّاحُ‏‏ 

مآذنُ الشّامِ تبكي إذ تعانقني‏‏ 

و للمآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ‏‏ 

للياسمينِ حقوقٌ في منازلنا..‏‏ 

وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ‏‏ 

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا‏‏ 

فكيفَ أنسى? وعطرُ الهيلِ فوّاحُ‏‏ 

هذا مكانُ أبي المعتزِّ.. منتظرٌ‏‏ 

ووجهُ فائزةٍ حلوٌ و لماحُ‏‏ 

هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغتي‏‏ 

فكيفَ أوضحُ? هل في العشقِ إيضاحُ?‏‏ 

كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها‏‏ 

حتّى أغازلها... والشعرُ مفتاحُ‏‏ 

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً‏‏ 

فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّاحُ?‏‏ 

خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..‏‏ 

فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ‏‏ 

تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها..‏‏ 

وطاردتني شياطينٌ وأشباحُ‏‏ 

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي‏‏ 

حتى يفتّحَ نوّارٌ... وقدّاحُ‏‏ 

ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ?‏‏ 

أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ?‏‏ 

والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ?‏‏ 

إذا تولاهُ نصَّابٌ ... ومدّاحُ?‏‏ 

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا?‏‏ 

وكلُّ ثانيةٍ يأتيك سفّاحُ?‏‏ 

حملت شعري على ظهري فأتبِعني‏‏ 

ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ?‏‏







0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More